- He Built Furniture...
Furniture Built His Future
Some people pass through their lives and never leave a mark, while others create an imprint out of their talents.
Salim Azzi built himself, not only as a person but also as an artist, by creating furniture.
بناء سليم قزي نفسه... من الخشب
الشخص العصامي هو من يبني نفسه بنفسه ويصنع من ذاته مثالاً للنجاح دون الإعتماد على أي عاملٍ سوى العمل الشاق
.
غير أن سليم قزي لم يصنع ذاته بالعمل الشاق فقط بل أيضاً بالحفر في الخشب، تاركاً بصمته الخاصة في صناعة الفرش والأثاث.
It all started in 1943.
It all started in 1943, at the age of 12, when Azzi worked in a furniture shop.
After developing his talent, his uncle asked him to work at his store. Despite the distance he had to cross, and despite his very young age, Azzi worked hard.
بدأ كل شيء في عام 1943
منذ صغره، أي حوالي عام 1943، كان قزي يعمل في محل للنجارة بهدف التسلية. وبعد نيله الخبرة الكافية، أراده عمّه معاوناً له في محل النجارة الخاص به.
ولم يكن عمله في سن 12 أمراً سهلاً، فلطالما اضطرّ إلى اجتياز مسافاتٍ طويلة للوصول إلى معمل عمه، لكنّه وعلى رغم الصعوبات، عمل من دون كلل
Passion and Dedication
With dedication and passion, Salim Azzi started proving himself by getting work opportunities in the domain of furniture, beginning with his work with Elias Daou, who taught him the technical skills.
بسنواتٍ من العمل الشاق
وبعد سنواتٍ من العمل الشاق، بدأت الفرص تتاح لقزي في مجال النجارة، وتمثّلت فرصته الأولى بالعمل لدى أحد المنجدين وهو الياس ضو الذي تعلّم منه أساسيات العمل عبر المراقبة.
From city to city
In 1975, after fixing his father’s old sofa, Azzi started going from job to job, working on several projects, and finally went to Saudi Arabia to build a castle for Princess Noura, and another one for Prince Salman, in Jeddah.
من مدينة الى اُخرى
ولحسن الحظ، طلب منه والده يوماً أن يصلح كنبتهم القديمة، وفعلاً قام بذلك على أكمل وجه. وبينما كان الوالد يتباهى بصنيع ابنه أمام جاره، أعجب الجار بعمله وطلب من يعمل معه. وبين حسن الحظ وسوئه، تنقّل قزي في وظائف عدّة وعمل على مشاريع كثيرة وحاول بدء عمله الخاص مع أصدقائه قبل أن يجد نفسه في السعودية يعمل على بناء قلعة للأميرة نورا، وأخرى للأمير سلمان في جدة، في عام 1975.
Dream of Coming Home
The war in Lebanon was at its peak, and no matter how much Azzi wanted to pursue his dreams in the country, he was unable to stay, because of the outrageous situation. Azzi went from city to another. (suffered..travelling..)
حلم العودة إلى لبنان
ولم يسعفه حنينه إلى الوطن في العودة إليه. فالحرب حينها كانت في بداياتها، فما كان منه إلا أن يوافق على الذهاب إلى لندن لبناء قصر للأمير سلمان أيضاً. لكن حلم العودة إلى لبنان، واستعداده لاجتياز البحار لبلوغ الوطن لم يكن مجرد كلام في حال سليم الذي عاد إلى لبنان ليفاجأ بالوضع المزري والمأساوي، فتوجه إلى سوريا مع أهله.
Home Sweet Home
Azzi went back to Lebanon, in 1976, to achieve his dream in owning a company, which became a reality in 1986, as he created the “Societe Libanaise d’Amoublement”, Salim Azzi and Sons.”
العودة إلى الوطن
لكن في عام 1976 عاد إلى لبنان ليعيد إحياء حلمه ويعيد تأسيس محله القديم. ومع العمل المجد ومرور السنوات وازدياد عدد الموظفين أصبح المحل شركة في عام 1986، "الشركة اللبنانية للتنجيد، سليم قزي وأولاده".
Success
In 1992, the company’s success started emerging, with the export of furniture and home furnishings to KSA.
In 1995, Azzi put in place his first showroom, as the company started collaborating with other companies and became famous for manufacturing all kinds of furniture.
النجاح
وفي عام 1992 فاق عدد الموظفين في المعمل الـ20 موظفاً لتبدأ عمليّة تصدير الفرش وأثاث المنزل إلى السعوديّة.
أما صالة العرض الأولى فافتتحها قزي في عام 1995، وبدأت الشركة بالتعاون مع شركات أخرى ونال وكالة شركة "دانلوب" الشهيرة ليشمل عمله صناعة كافّة أنواع الأثاث المنزلي دون استثناء